يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ271 على التوالي، وسط تكثيف الجيش عملية نسف المنازل في القطاع المحاصر وتوسيع عملياته في مدينة رفح.
وأسفر قصف مسيّرة إسرائيلية استهدف مجموعة من الأهالي جنوبي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، عن وقوع ضحيتين.
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع أصوات اشتباكات في محيط مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن آليات الجيش الإسرائيلي تطلق قذائفها تجاه المنازل في محيط مسجد الهدى بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
على السياق الدولي
حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم إطلاق "عملية جديدة" قرب خانيونس ورفح في قطاع غزة. وأشار قصر الإليزيه إلى أن ماكرون "أعرب عن معارضته لأي عملية إسرائيلية جديدة قرب خانيونس ورفح"، معتبراً أنها لن تؤدي إلا إلى "تفاقم الخسائر البشرية والأوضاع الإنسانية الكارثية".
الإحصاءات الأخيرة
وفي آخر إحصائياتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد المدنيين راح ضحيتها 25 شهيداً و81 جريحاً، ما يرفع حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37925 ضحيةً و87141 جريحاً.
الوضع الإنساني
قالت مصادر فلسطينية إن سكان مخيم جباليا وغالبية مناطق شمال قطاع غزة تعاني من شح المواد الغذائية مع استمرار الجيش في منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية.
ومع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، إن 250 ألف شخص مضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة رغم غياب أي مكان آمن في غزة.
وأضاف أبو حسنة في مقابلة مع الجزيرة، أن ما لدى الوكالة لتمويل عملياتها في قطاع غزة لا يكفي إلا لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل.
اقرأ أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.