البث المباشر
انطلقت صباح اليوم الخميس، دورة جديدة من الانتخابات العامة البريطانية، من أجل اختيار 650 مشرعًا في مجلس العموم، والحزب الذي سيقود الحكومة خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وحول هذا الموضوع أجرينا مداخلة هاتفية مع الباحث والصحفي ربيع عيد، الذي قال إنه تم فتح أبواب الاقتراع في الانتخابات البريطانية، منذ السابعة صباحًا، وتستمر حتى العاشرة مساء، وستصدر النتائج النهائية صباح الغد.
وأشار إلى أن التوقعات ترجح فوز حزب العمال برئاسة كير ستارمر، وتشير إلى هزيمة تاريخية لحزب المحافظين بعد 14 عامًا من الحكم بدلوا فيها خمس رؤساء حكومات.
ما هي أبرز التحديات أمام الحكومة البريطانية الجديدة؟
ويرى "عيد" أن أبرز التحديات أمام الحكومة البريطانية الجديدة هي العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، والوضع الاقتصادي للبلاد وفرص العمل، فضلا عن تطوير الخدمات الصحية.
وتوقع عيد مشاركة كبيرة في تلك الانتخابات، مشيرًا إلى أن هناك مظاهر للحملات الانتخابية من خلال إعلانات الشوارع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن حملات طرق الأبواب والمناظرات في وسائل الإعلام بين المرشحين، أبرزها مناظرة ريشي سوناك وكير ستارمر.
الجاليات المسلمة لم تصوّت لحزب العمال
وأكد أن السياسة الخارجية ليست ضمن أولويات الناخبين البريطانيين، مضيفًا أن اللافت في الأمر هو عدم تصويت الجاليات المسلمة لحزب العمال كما اعتادت.
ويتنافس في الانتخابات 4515 مرشحًا ينقسمون بين مستقلين ومنتمين إلى 92 حزبًا سياسيًا، وهو عدد قياسي مقارنة بجميع الدورات السابقة المسجلة منذ عام 1919.
ويُدعى الناخبون البريطانيون، وعددهم حوالي 46 مليونًا، لاختيار نائب عن المنطقة التي يعيشون فيها، ليصبح واحدا من 650 نائبًا برلمانيًا.
ويحق التصويت لكل من تزيد أعمارهم على 18 عاما، طالما كانوا مسجلين في كشوف الناخبين، وتتم عملية الاقتراع داخل لجان محلية تسمى مراكز اقتراع، وتُقام عادة في الكنائس والمدارس.
طالع أيضًا: نهاد إسماعيل: حزب المحافظين سيلقى خسارة فادحة وفاضحة في الانتخابات البريطانية
