رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال، وطلب منه مواصلة العمل على منصبه "في الوقت الحالي"، وذلك بهدف "ضمان استقرار البلاد".
ووضحت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة أن أيا من التحالفات الثلاثة الرئيسية لم يحصل على مقاعد كافية لتشكيل الحكومة.
ونقلت قناة "بي إف إم تي في" المحلية عن مصادر في قصر الإليزيه (لم تسمّها) قولها إن "أتال توجه إلى قصر الإليزيه الرئاسي للقاء ماكرون لتقديم استقالته، لكن بدلا من قبولها، طُلب منه البقاء رئيسا للوزراء "في الوقت الحالي" من أجل "ضمان الاستقرار في البلاد".
كما شكر الرئيس ماكرون رئيس الوزراء على عمله خلال الحملة الانتخابية.
وبعد إعلان النتائج الأولية مساء الأحد، قال أتال: "الليلة، التشكيل السياسي الذي أمثله في هذه الحملة لا يملك أغلبية، سأقدم استقالتي للرئيس صباح الغد".
سياسة جديدة لبريطانيا تجاه فلسطين
وفي سياق متصل كشف اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني ونظيره الإسرائيلي، عن السياسية الجديدة لبريطانيا تجاه فلسطين.
وطالب كير ستارمر، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي أجري مساء الأحد، بوقف إطلاق النار في أقرب وقت وإقامة دولة فلسطينية.
تصدر تحالف اليسار - الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وفق نتائج أولية توقعت حصوله على ما بين 172 إلى 215 مقعدا في البرلمان الفرنسي.
وأظهرت النتائج أيضا حلول تحالف الوسط "معا من أجل الجمهورية" المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثاني، وتوقعت حصوله على ما بين 150 إلى 180 مقعدا.