أعلنت الحكومة عن إنشاء أول متحف ثقافي عربي في البلاد، في مدينة أم الفحم.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية مع حسان طوافرة، مدير خطة التطوير الاقتصادي للمتحف، والذي أكد أن هذا المتحف ستكون له أهمية كبرى من حيث الثقافة والهوية، خاصة وأنه يعتبر أول متحف يقام داخل المجتمع العربي ومدعوم من وزارة الثقافة.
وأكد أن كل الفنانين سيجدون مساحة آمنة لعرض أعمالهم داخل المتحف، مضيفًا: "المتاحف متنوعة، هناك متاحف تأخذ طابعًا تاريخيًّا، ومتاحف تأخذ طابعًا عصريًّا، وكل متحف له طابع خاص به، لكن هذا المتحف سيكون فنيًا مهنيًّا يعرض أعمال الفنانين".
وأوضح أن هناك تنسيق مع وزارة الثقافة حول مضامين المتحف، معربا عن أمله في أن يعبر عن المجتمع العربي داخل إسرائيل ويكون صرحًا داخل المدينة ويجذب المجتمع العربي واليهودي للاطلاع على الفن العربي.
وقال إن المتحف ستتم إدارته خلال السنوات المقبلة عن طريق جمعية الصبار، وسعيد أبو شقرة، بالتنسيق مع وزارة الثقافة.
وأكد على أن كل ما يتعلق بحرية التعبير الفني فهي محفوظة للفنانين، وأنه سوف يكون هناك مساحة لكل فنان، ونفى وجود تقييدات على مضامين الأعمال الفنية التي ستعرض داخل المتحف.
وتابع: "وزارة الثقافة هي القائمة على هذا المشروع، وإذا رغبت في التدخل في محتوى المتحف، فإن هناك جهاز قضائي يحفظ حقوق المتاحف والفنانين، ويجب معالجة هذا الأمر في حينه".
وأضاف أن هناك 7 مؤسسات ثقافية وفنية في المجتمع العربي، ثلاث منها تم إعلانها وهي المسرح والمتحف في أم الفحم، وصالة التمثيل في رهط، فيما سيتم الإعلان عن 4 مؤسسات كبيرة خلال الفترة المقبلة منها مراكز موسيقى وصالة عرض للفنون.
طالع أيضا:
"سنتك" برنامج مجاني للتوجيه الأكاديمي والمهني لشباب المجتمع العربي