قالت علا بكر، مديرة مشروع "ساينتك" في جمعية الجليل، إن الهدف من المشروع هو إقامة مبادرات تكنولوجية في مجال علم الأحياء والبيئة لمبادرين ومؤسسين عرب، ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة.
كانت جمعية الجليل، المؤسسة العربية المختصة في مجال البحوث والخدمات الصحية، نظمت أمسية خاصة يوم الثلاثاء الماضي، بهدف عرض سبعة مشاريع ريادية مبتكرة، تم تطويرها مؤخرًا في مجال علم الأحياء والبيئة في المجتمع العربي.
وأضافت "بكر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة"، إن واحد من الأفكار التي تم عرضها خلال تلك الأمسية، هو كيفية معالجة جروح مرضى السكري لمنع تدهور المرض، والتي تعتبر مشكلة كبيرة لأصحاب هذا المرض، وتقوم الفكرة على تمييز نوع الجرح وكيفية معالجته عن طريق الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أنه كان هناك مشروع آخر لبحث الوراثة وتغيير أسس هذا العلم من خلال تطوير تكنولوجيا جديدة قد تحدث ثورة في هذا المجال، على حد قولها.
وأكدت أن الشباب المتقدمين ليسوا فقط أطباء، وإنما صيادلة وباحثين، مشيرة إلى أنه يتم البحث نبحث في الأفكار التي يتم تقديمها من الشباب، وهل هناك حاجة ماسة إليها في السوق المحلي والعالمي أم لا.
واستطردت: "نحاول زيادة الوعي بالمبادرات سواء في علم الأحياء أو غيره، ويجب العمل على استغلال تلك الطاقات والعقول النيرة، ولكن تم اختيار علم الأحياء بسبب اختصاص جمعية الجليل".
وكان بيان صادر عن "ساينتك" قال إن هذه المشاريع الواعدة هي ثمرة برنامج رائد تقوده جمعية الجليل، وهو الأول من نوعه في تحفيز وتسريع المشاريع العلمية والتكنولوجية في المجتمع العربي، لفتح آفاق جديدة للباحثين والمبتكرين العرب.
طالع أيضًا: "سنتك" برنامج مجاني للتوجيه الأكاديمي والمهني لشباب المجتمع العربي