تعتبر المخيمات الصيفية وسيلة لقضاء العطلة، ولا تقتصر على الألعاب والفعاليات الترفيهية، وإنما تعتبر حاضنة لصقل شخصية الطفل من خلال النشاطات التربوية والثقافية.
عن دور المخيمات الصيفية في التأثير على شخصية الطفل، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة مع نيبال حنا مديرة المدرسة البطريركية اللاتينية القسم الابتدائي، والتي قالت إن المخيمات الصيفية عبارة عن دمج ما بين التعليم وتعزيز المهارات الاجتماعية، فضلا عن قضاء وقت طويل بعيد عن الشاشات.
وأضافت أن المخيمات تلبي احتياجات الطلاب من كافة النواحي، وتهدف إلى إكساب الطفل العديد من المهارات الاجتماعية، وقيم المهارات الحياتية، عن طريق برنامج "مفتاح القلب" الذي يعتمد على غرس 10 مفاهيم أخلاقية وتربوية أساسية مثل المحبة والتسامح وقبول الآخر.
وتابعت: "المدرسة تكون ملاذ آمن، كما توفر كل احتباجات المخيم، ولذا يتم استخدام كل ساحات المدرسة في المخيمات، ولكن في نفس الوقت يتم الخروج لرحلات خارج المدرسة مثل رحلات السباحة، وهي رحلات مرخصة، ويتم اتباع الأماكن المسموحة حسب الخارطة التي تحددها الدولة، ويتم تقديم طلب قبل إقامة المخيمات بفترة كافية".
وأشارت إلى أن هذا العام الدراسي كان شديد الصعوبة على الطلاب، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، وبالتالي كان يجب العمل على ترفيه الأطفال، وتنوع الفعاليات من الفنون للرياضة لغرفة الحاسوب وغيرها من النشاطات، لجذب أكبر عدد من الطلاب، ومراعاة اختلاف الأذواق.
وأكدت أن أهم شئ في هذه المرحلة هو تخفيف الضغط على الطلاب.
وأشارت إلى أنه في بعض الأحيان يشارك أولياء الأمور في الفعاليات التعليمية والضيافة والتبرع، ويساهمون في مجال تخصصهم لإفادة الطلاب.
طالع أيضًا: التربية والتعليم تكشف برامج وفعاليات مخيمات المدارس خلال الإجازة الصيفية