تعتبر المخيمات الصيفية خارج البلاد واحدة من التجارب الهامة، والتي يكون لها تأثير كبير على شخصية المشارك، بسبب تجربة العيش في دولة أجنبية.
وحول هذا الموضوع أجرى برنامج "بيت العيلة"، مداخلة هاتفية مع مديرة معهد بوسطن ومعلمة لغة إنجليزية غزالة زيدان، والتي قالت إن المخيم الصيفي عبارة عن مجموعة طلابية تقضي أسبوعين في مدينة خارجية، وهذا العام تم اختيار مدينة لندن في إنجلترا.
وتابعت: "نقضي الفترة في الحرم الجامعي لأحد الجامعات، ونقوم بتنظيم عدة فعاليات اجتماعية وثقافية، ويتواجد عدد من الطلاب من مختلف الدول، الأمر الذي يسهم في تبادل الثقافات".
وأكدت أن المخيم الصيفي يقوم على ثلاثة أهداف، وهي تقوية اللغة الإنجليزية والإطلاع عليها كثقافة وتاريخ وكسر حاجز الخوف منها، إضافة إلى السياحة، وتعزيز الذات، وإعطاء المساحة للطلاب لاكتشاف شخصيتهم والعمل عليها بشكل إيجابي.
وأشارت إلى أن تجربة العيش لدى عائلات من نفس الدولة التي يٌقام فيها المخيم، تساعد في تعلم أشياء جديدة، بسبب قضاء عدة أيام خارج إطار المنطقة الآمنة وبعيدًا عن الأهل والعائلة.
طالع أيضًا | مخيمات كرة القدم.. أداة للربح أم فرصة للمواهب؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.