محليات
shutterstock

مديرة روضة أطفال: قانون الكاميرات قد يمنع العنف الجسدي لكنه يثير الاستياء داخل الحضانات

صادقت لجنة التربية والثقافة والرياضة، للقراءة الأولى على اقتراح قانون يسعى إلى تعديل "قانون الكاميرات" من عام 2018 يسمح لأهالي الأطفال من جيل الولادة وحتى جيل 3 سنوات، بمشاهدة ما يجري في روضة الأطفال، من خلال بث مباشر على الإنترنت.

 

::
::


وبموجب القانون سيكون على عاتق مشغل الحضانة الاحتفاظ بالصور لمدة 30 يومًا، كما سيتعين عليه أن يوضح للأهالي المحظورات المطبقة عند مشاهدة المواد المصورة عبر الإنترنت، بما في ذلك حظر نسخ الصور ونقلها إلى أطراف غير مصرح لها، وأي شخص يخل بهذا الحظر سيواجه عقوبة السجن لمدة ستة أشهر.


في ضوء ذلك القانون، قالت رجاء محاميد، مديرة روضة أطفال "براعم المستقبل" التابعة للجمعية البلدية بأم الفحم، إن تعديل القانون جاء على إثر حوادث العنف المتكررة في الفترة الأخيرة.


وأضافت في مداخلة برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن الكاميرات ستخفف من العنف الجسدي ضد الأطفال، واستدركت قائلة إن "العنف له عدة أشكال؛ مثل العنف العاطفي والحرمان الاجتماعي وغيره".


وتحدثت محاميد عن أن قانون الكاميرات سيخلق بلبلة ويؤثر على جودة العمل داخل الحضانات، وسيمنح شعورا بعدم الثقة وطابع الاتهام، مما يخلق الضيق والاستياء ويعكر الجو العام داخل روضات الأطفال.


وأكدت على أن شعور الأهل بأن أطفالهم آمنين هو أولوية، لكن الاستثمار في الحضانات هو أولوية أيضًا، تقع على عاتق الوزارة، من حيث عمليات التفتيش والإرشاد والتقييمات السنوية بشكل رسمي للحاضنات.


"الحاضنة ليست مهنة من ليس له مهنة، فالحاضنة غير الملائمة من المفترض أن يتم إقالتها"، وفقا لـ "محاميد"، التي أضافت أن على الوزارة دعم المشغلين وإدارات الحضانات.


طالع أيضًا | رجا زعاترة: تخصيص 6 ملايين شيكل للحضانات لخدمة الأطفال العرب 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.