تابع راديو الشمس

د. نهاد علي: التهجير لم يعد همنا الوحيد.. والعرب الآن يرغبون في الهجرة

د. نهاد علي: التهجير لم يعد همنا الوحيد.. والعرب الآن يرغبون في الهجرة

shutterstock_Tolga Sezgin

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذا ماركر" أن 43% من المواطنين العرب يفكرون بالهجرة من البلاد بسبب الظروف الحياتية الصعبة، و17% قالوا إنهم "غير متأكدين".

  

::
::


 وللتعليق على نتائج هذا الاستطلاع، كانت لنا ضمن برنامج "يوم جديد"، مداخلة مع الدكتور نهاد علي رئيس قسم المجتمع العربي في كلية الجليل الغربي وجامعة حيفا، الذي يرى أن قضية الهجرة لدى العديد من الأوساط في المجتمع العربي هي قضية ليست جديدة، تم طرحها في سياق البحث حول العنف والجريمة في المجتمع العربي.


وقال د. نهاد إن الاستطلاعات التي أجروها سألت السؤال بشكل واضح "إلى أي مدى يؤدي بك مستوى العنف أن تفكر بالهجرة"، وإن السؤال كان تحديدًا عن الأمان الشخصي وتأثير العنف على الهجرة.


وأكد أنه تم عمل نفس الاستبيان في 2018 و2019 و2020 وكانت النتائج ما بين 8.4 إلى 10.5% فكروا في الهجرة خارج البلاد نتيجة العنف، وهناك من فكر أيضًا في هجرة إلى بلدة يهودية أو مختلطة.


واعتبر أن الموضوع يبدو مخيفًا، لكن عند مقارنته بنتائج البحث المنشورة من قبل "ذا ماركر" نراها نسبيا غير مقلقة.


وأضاف قائلا: "قبل ذلك الوقت كان همنا التهجير والآن أصبح همنا الهجرة"، موضحًا أن الخوف من التهجير يمثل نسبة كبيرة داخل المجتمع العربي، وفي نهاية 2023 وفقا للبحث كان 60%، أما الآن دخلت قضية الهجرة على الخط حديثًا.


وعلّق د. نهاد علي بأن لديه ملاحظتين على تقرير "ذا ماركر"، والذي يرى أن نتيجته تُظهر نسبة مخيفة وغير طبيعية، الملاحظة الأولى هي أنه من المهم كيفية صياغة السؤال، والثانية أن كل استطلاع يعبر عن المواقف في نقطة زمنية آنية معينة، معلقًا "وضعنا الزمني الآن في الحضيض".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول