شهدت مناطق الضفة الغربية اليوم الأحد إضراباً شاملاً للمحال التجارية، وتحول النواطق التجارية إلى خالية من السكان.
وذلك استجابةً لدعوات من فصائل المقاومة والعمل الوطني للاحتجاج على جرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة.
وجاء الإضراب بعد مجزرة ارتكبها الجيش في منطقة المواصي بخانيونس أمس السبت، أسفرت عن ارتقاء 90 فلسطينياً وإصابة 300 آخرين، بينهم حالات خطيرة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ففي بيت لحم، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي الإضراب الشامل اليوم الأحد تنديدا بـ"مجزرتي الجيش الإسرائيلي في خان يونس ومخيم الشاطئ".
وكما عم الإضراب شوارع مدينة طولكرم ومدينة جنين.
وأعلن الإضراب الشامل عبر سماعات المساجد في مدينة قلقيلية "حدادا على ضحايا مجزرة خان يونس".
وأعلنت نقابة المحامين تعليق العمل أمام كافة المحاكم المدنية والعسكرية والإدارية ومحاكم التسوية والنيابات المدنية والعسكرية في جميع المحافظات.
وذلك يستثني ذلك "الطلبات المستعجلة وطلبات تمديد التوقيف والإفراج بالكفالة تنديدا بالمجازر المستمرة بحق أبناء شعبنا".
تظاهرات الاحتجاج
خرجت مسيرات ليلية في عدة مناطق بالضفة الغربية، تنديداً بالجرائم المستمرة للجيش الإسرائيلي في غزة، ومطالبةً بحراك رسمي وفصائلي لمواجهته وإشغاله عن ممارساته العدوانية في القطاع.
وكما شهدت عواصم ومدن عربية وعالمية مظاهرات تضامنية، حيث أعرب المشاركون عن غضبهم واستنكارهم للجرائم التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وتمثل هذه الحركات ردود فعل شعبية وسياسية قوية، تستنكر تصريحات بعض القيادات الرسمية التي تساوي بين الضحية والمجرم، معبرةً عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ومطالبتها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية القاسية وإنهاء الحصار الذي يفرض على غزة.
وطالع ايضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.