تحدث الدكتور جوني منصور عن أهمية وتاريخية الجزر الموجودة في بلادنا العربية.
وقال الدكتور جوني في مداخلة هاتفية لبرنامج "إحنا والشمس جيران"، إن الجزر هي كتل صخرية وتعرضت لعوامل طبيعية جعلت الكثير منها غير مأهول بالسكان، ولكنها كانت قبل مئات السنين جزء من التراث والتاريخ العربي.
وأضاف أنه من المعتاد أن يُصاب البعض بالتعب والإرهاق مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال أشهر الصيف، والذي يزيد خلاله الإقبال على البحار.
وتابع: "البعض يعتقد أن الطبيعة هي فقط الحدائق والمتنزهات، ولكن البحار هي أيضًا جزء من الطبيعة، والبحر هو جزء من تراثنا وتاريخنا، وعلاقتنا مع البحر علاقة قليلة جدًا، لأنه لا يوجد سوى قرية واحدة على الساحل وهي قرية جسر الزرقاء".
وأشار إلى أن هناك معالم جغرافية عددية منتشرة على البحر، وليس في بلادنا فقط وإنما في لبنان وسوريا، وهناك عدد من الجزر التي يجب على الجميع الإلمام بها، نظرا لأهميتها الجغرافية والتاريخية وما تضمه من معالم سياحية وآثرية وطبيعية.
واستطرد: "في سوريا هناك جزيرة النمل، بسبب انتشار حشرة برمائية تشبه النمل، وجزيرة المخروط التي تشبه المخروط، وجزيرة أبو علي وجزيرة الحمام (النوارس)، أما في لبنان هناك جزيرة النخل الطبيعية ويطلق عليها جزيرة الأرانب، والتي أحضرها الفرنسيون على الجزيرة وباتت مكانًا للصيد".