شهدت بلدة دير حنا، صباح اليوم الإثنين، جريمة إطلاق نار، راح ضحيتها الشاب أحمد حسين، في الأربعينيات من عمره، وأصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة.
وقال سعيد حسين رئيس المجلس المحلي في دير حنا، وابن عم الضحية، لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، إن قريبه كان بعيدا عن كل المشكلات التي تحدث بالبلدة، ولم يكن على خلاف مع أحد، موضحا أن عائلات الإجرام وعملياتها "استفحلت في البلدة".
وأضاف أن المشكلات الواقعة في دير حنا خلال الفترة الأخيرة كانت بسبب الانتخابات، وتحديدا بين مرشحي التحالف الوطني الديمقراطي والجبهة، موضحا أن هناك "عائلة إجرام تريد السيطرة على المجلس المحلي والتوظيفات والمقاولات وكل شيء".
وأكد سعيد حسين أن هناك مجلس صلح تم عقده في دير حنا مؤخرا، لكنه أضاف "لم نعول على الصلح لأن عائلات الإجرام لا يمكن أن نأمن لها".
وكانت مصادر طبية، أفادت بأن طواقم الإسعاف تلقت بلاغا عن جرحى جراء حادث عنف في بلدة دير حنا، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وأقر مصرع شخص على الفور، بينما أصيب شخص آخر بجروح وصفت بالخطيرة جدا، حيث نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
ومن جانبها فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، واتضح من التحقيقات الأولية أن مركبة تعرضت إلى إطلاق نار خلال سفرها، دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ أي اعتقالات.
طالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.