أفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأنّ الرصيف العائم الذي أنشأته قبالة ساحل غزة منتصف مايو/ أيار الماضي لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ما زال في ميناء أسدود الإسرائيلي وإن الظروف لا تسمح بإعادته إلى مكانه قبالة غزة.
جاء ذلك على لسان سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون"، مساء الاثنين، في مؤتمر صحفي مغلق.
وفي وقت سابق من 25 مايو، تعرض الرصيف العائم لأضرار بسبب الرياح والأمواج، بعد أيام من تشغيله، وأُزيل لإجراء بعض الإصلاحات.
نقص المساعدات الإنسانية
وأشارت سينغ إلى أن المساعدات الإنسانية في قبرص الرومية أو على السفن الأمريكية ستصل بطريقة أو بأخرى إلى سكان غزة، إما بالرصيف المؤقت أو عبر ميناء أسدود.
وذكرت أن القادة يناقشون ما إذا كان سيتم إعادة تثبيت الرصيف أم لا، مشيرةً إلى أن الظروف الجوية خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تسمح بذلك، وأن أخبارا جديدة عن الموضوع سترد هذا الأسبوع.
ولفتت إلى أنهم شحنوا نحو 20 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار أمريكي) من المساعدات عبر الرصيف العائم حتى الآن، زاعما أن ذلك "يعد نجاحا".
وذكَّرت المسؤولة الأمريكية أن الرصيف كان مؤقتا منذ البداية، وأنهم كانوا يعلمون أن ظروف البحر قرب نهاية الصيف لن تسمح للميناء المؤقت بالعمل.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أوضح فيه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان أن القرار يأتي نتيجة لعدم الحاجة إلى الرصيف لتوصيل المساعدات إلى غزة بعد الآن.
اقرأ\ي أيضًا| الولايات المتحدة تعلن إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل غزة بشكل نهائي