يتواصل النزاع بين منظمة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية، حيث تطالب المنظمة برفع الرواتب، وترفض تحويل علامات الثانوية، من أجل حساب المعدلات العامة للطلاب الثانويين مما يساعدهم في التسجيل بالجامعات.
ورفضت المحكمة التماسًا قدمته الوزارة، وأعطت إذنا للمعلمين بعدم تسليم العلامات الواقية، وتسليم علامات البجروت في موعدها الأول للطلاب الذين تقدموا.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية مع يوسف منصور، مدير إحدى المدارس الثانوية، الذي قال إن الطلاب هم ضحية النزاع بين الوزارة ومنظمة المعلمين، حيث تم استخدامهم كوسيلة ضغط.
وشدد على ضرورة ألا يكون لطلاب هم وسيلة الضغط في هذه الأزمة، وأنه يجب إعلاء مصلحة الطلاب وأن تكون لها الأولوية في هذا النزاع.
وتابع: "السبب الأساسي لتفاقم النزاع هو أن منظمة المعلمين حاولت أن تضغط بورقة عدم تسليم العلامة الواقية للوزارة، لكي تتقدم المباحثات، بينما وزارة المعارف وجدت طريقة أخرى وهي استعمال نظام يتيح احتساب 10% للعلامة الواقية و90% لعلامة البجروت".
وأشار إلى أن الطالب يجب أن يعرف علامة البجروت ليقرر إن كان يريد إعادة امتحانه، ويكون جاهزًا ولديه متسع من الوقت لتحسين العلامات، أو التسجيل بالجامعات، حيث يتخوف كثير من الطلاب من أن عدم نشر العلامات قد يكون سببا في خسارة سنة تعليمية بالجامعات.
واستطرد: "كان من المفروض أن يتم تحرير جميع العلامات، وهذا من حق الطلاب، خاصة الذين سيسافرون لاستكمال الدراسة في جامعات خارج البلاد، وأهالي هؤلاء الطلاب يتواصلون معنا يوميًا لاستيفاء أوراقهم".
طالع أيضًا: كيف يساعد برنامج "مسار" على اختيار التخصص الأكاديمي المناسب؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.