أثار العطل التكنولوجي صباح اليوم، حالة من الذعر والخوف داخل إسرائيل، وخاصة أنه جاء عقب ساعات من حادث تل أبيب.
وأفادت وسائل الاعلام العبرية، بأن العطل التكنولوجي العالمي، أدى إلى توقف رحلات جوية وبنوك ووسائل إعلام وسبب اضطرابا هائلا عن شركات عملاقة.
إسرائيل متضررة من الإنقطاعات العالمية للإنترنت
وذكرت مديرية الإنترنت في إسرائيل، أن إسرائيل كانت من الأماكن المتضررة من الإنقطاعات العالمية للإنترنت، مشيرة إلي أن ذلك يعود لمشكلة في منصة الأمن السيبراني "كراودسترايك".
وذكرت صحيفة "جيروسالم بوست"، أن مكاتب بريد ومستشفيات وموانئ وأسواق تجارية في إسرائيل شهدت حالة من الذعر، بعد أن تعطلت أنظمة تشغيلها، بينما تمكن بعضها من تخطي الأعطال.
القطاع الصحي الأكثر تضررا
وأضافت الصحيفة أن المستشفيات وغرف البريد والموانئ ومراكز التسوق اضطرت إلى وقف العمليات أو تغيير طريقتها.
يجدر الإشارة إلي أن القطاع الصحي كان الأكثر تضررا من العطل التكنولوجي، إذ ضرب العطل أكثر من 15 مستشفي ومركز طبي، وتحول بعضها إلي الخدمات اليدوية.
المستشفيات في حالة من الفوضى
فيما ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن مستشفيات إسرائيل شهدت حالة من الفوضي، بسبب العمل بدون أنظمة الكمبيوتر.
وقال طبيب في إسرائيل للصحيفة: "نحن في حالة فوضى كاملة العمل من دون أنظمة الكمبيوتر مستحيل نعاني أحمالا ثقيلة للغاية وأدعو الله فقط ألا يموت مرضانا هنا بسبب عدم إجراء الاختبارات أو حدوث فوضى في التسجيل".
كما أفادت منظمة "مئوحيدت" للخدمات الصحية أن المشاكل التقنية أثرت على عملها، مما اضطرها للتحول إلى العمليات اليدوية حتى يتم حل المشكلة.
وقالت صحيفة "إسرائيل بوست" بعد فترة وجيزة، إنه "بسبب عطل برمجي عالمي يؤثر على العديد من الشركات في إسرائيل، ليس من الممكن حاليا تلقي الخدمة في مكاتب البريد وعلى الموقع الإلكتروني".
كما لجأ الإسرائيليون إلى منصات التواصل الاجتماعي، ليعلنوا أنه تم إغلاق المتاجر في مراكز التسوق بسبب هذا الخلل.
ويحقق ميناء أشدود في كيفية تأثير العطل التقني على أنظمته، وأبلغت تقارير أن السفن والشاحنات لا تقدم لها الخدمات حاليا.
اقرأ أيضا
المفوضية الأوروبية تقدم 400 مليون يورو لدعم فلسطين..والحكومة تعلق