ذكرت وسائل اعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، أن هناك تأكيدات بأن محاولة اغتيال محمد الضيف القيادي بحركة حماس قد نجحت.
وأفادت القناة الإسرائيلية 14، بتلقي تأكيدات بأن محاولة محمد الضيف قد نجحت، مشيرة إلى أن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا.
وأضافت القناة العبرية، أنه بعد عقود من محاولات اغتياله و7 محاولات اغتيال فاشلة، تم تأكيد اغتيال محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة الأخير، أن "هناك دلائل متزايدة تشير ضمنا إلى النجاح في القضاء على الضيف".
من جهته، نفت حركة حماس مقتل محمد ضيف، وقال مسؤول في حماس إن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة" بعد الغارة.
ولكن هاغاري قال إن سلامة والضيف "كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة"، مضيفا أن حماس "تخفي ما حدث" للثاني.
أين قتل الضيف؟
أشارت القناة العبرية إلى أن التأكيدات تفيد بأن الضيف قتل بالفعل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الهول في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة قبل حوالي أسبوعين.
ويجدر الإشارة إلى أن إسرائيل نفذت محاولة اغتيال محمد الضيف والقيادي رافع سلامة.
وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو صرح في وقت سابق بأن هناك مؤشرات تفيد بمقتل الضيف.
وصرح في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد ضيف. لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحاً أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
من هو محمد الضيف؟
محمد دياب إبراهيم المصري، ويُعرف باسم محمد الضيف، هو قائد عسكري فلسطيني، والقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد أهم المطلوبين لدى الجيش الإسرائيلي منذ عام 1995، لقتله جنودًا إسرائيليين.
واعتقله الجيش الإسرائيلي سابقاً، بعد عامين فقط من انضمامه إلى حماس وأمضى 16 شهرا في سجون إسرائيل.
واعتقلته السلطة الوطنية الفلسطينية (حركة فتح) سابقاً، وحاولت أجهزة المخابرات الإسرائيلية «الشاباك، والموساد» اغتياله أكثر من 7 مرات وفشلت، ودمّرت قوات الجيش الإسرائيلي بيته في إحدى هذه المحاولات عام 2014.
اقرأ أيضا:
الحرب على غزة في يومها ال 289| مزيد من الدمار والخسائر البشرية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.