طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الفلسطينيين بالأحياء الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة بالإخلاء الفوري رغم أنها ضمن المنطقة التي زعم سابقا أنها إنسانية وآمنة.
وزعم متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أنه في ضوء عمليات عديدة وإطلاق قذائف صاروخية من الجزء الشرقي للمنطقة الإنسانية أصبح البقاء في تلك المنطقة خطيرًا.
وأضاف: "لذلك، ستتم ملاءمة المنطقة ويدعو الجيش السكان الذين بقوا في الأحياء الشرقية لخانيونس بالإخلاء فورًا نحو المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي".
وقبل أسبوعين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ290، وسط تفاقم الوضع الصحي جراء استمرار الجيش الإسرائيلي في قصف وتدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة ما يمكن أن تسفر عنه المفاوضات المتواصلة بشأن صفقة قد تحقق رغبتهم بيوم خال من أصوات الرصاص وسماء خالية من عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية.
اقرأ\ي أيضًا | الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة