تصدرت كامالا هاريس عناوين الأخبار العالمية، كأبرز المرشحين للرئاسة في الإنتخابات الأمريكية المقبلة، عقب انسحاب الرئيس جو بايدن .
وكانت هاريس أول امرأة من أصول آسيوية وسمراء البشرة تصل للبيت الأبيض، سواء كنائبة للرئيس، والآن هى مرشحة لتصبح رئيسة للولايات المتحدة.
من هي كامالا هاريس؟
ولدت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964.
كان والديها مهاجرين من أم هندية وأبٍ جامايكي.
انفصل والديها عندما كانت في السابعة، وربتها والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس.
والدة هاريس باحثة في مجال بحوث علاج السرطان وناشطة مدنية، ووالدها خبير اقتصادي.
التحقت بكلية في الولايات المتحدة، وأمضت أربع سنوات في جامعة هَوارد، إحدى الكليات والجامعات البارزة التي يدرس فيها السود.
انتقلت هاريس للحصول على شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا.
عام 1983 شاركت في اعتصام أحد المباني الإدارية احتجاجًا على طرد رئيس تحرير الصحيفة الطلابية.
بدأت حياتها المهنية في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.
تولت هاريس منصب المدعي العام في مقاطعة ألاميدا.
عام 2003 أصبحت هاريس المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو.
تم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعي عام لولاية كاليفورنيا عام 2014، وأكبر محام ومسؤول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.
هاريس زوجة أب بدرجة أم
تزوجت هاريس من دوج إيمهوف، المحامي في لوس أنجلوس، منفصل ولديه طفلان "كول وإيلا"، ومنحوا هاريس لقب مومالا.
عام 2017 تم انتخابها في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا.
عام 2019 كتبت مقالا كشفت فيه عن مدى حبها وتعلقها بالطفلين ووصفتهما بأنهما "مصدر الحب اللا متناهي والفرح الخالص".
في مارس 2020، أطلقت حملتها الرئاسية مع زوجها إيمهوف، كما حضر كول وإيلا حفل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسين في يناير 2021، والذي أدت خلاله هاريس اليمين كنائبة للرئيس.
واكتفت هاريس بلعب دور الأم مع ابنى زوجها، حيث حرصت على اصطحابهما معها في كافة فعالياتها السياسية والترويج على أنها أم بجانب نجاحها في العمل السياسي.
اقرأ أيضا
د. فادي إسماعيل: كاميلا هاريس ليست محبوبة في اليمين الصهيوني