أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مصادقة الكنيست الإسرائيلية على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية.
وقال فتوح في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن مصادقة الكنيست مشروع قانون بالقراءة الأولى يقضي بإعلان وكالة الأونروا منظمة إرهابية، ويعد تحركا خطيرا في سياق القضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
فتوح يطالب بمحاسبة إسرائيل
وأضاف فتوح، أنه يجب محاسبة إسرائيل التي ترتكب جميع أنواع الجرائم الإبادة الجماعية والاستيلاء على الأراضي وحرق الأطفال، قائلا: "مكان قيادته وبرلمانه العنصري محكمة جرائم الحرب".
ووصف فتوح القرار بالخطير وذي أبعاد سياسية، حيث يهدف للقضاء على المنظمات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين، كما أنه انتقام من التقارير الدولية لمنظمات الأمم المتحدة وأمينها العام الذي فضح وكشف جرائم التطهير العرقي، خاصة لجنة حقوق الإنسان التي فضحت الإرهاب لحكومة الفصل العنصري.
الحكومة الإسرائيلية تستغل حالة الحرب لإقرار قوانين عنصرية
وأوضح فتوح أن الحكومة اليمينية تستغل إعلان حالة الحرب لإقرار قوانين عنصرية هدفها الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد فتوح أن استهداف الأونروا ومفوضها العام هو سياسة إسرائيلية تهدف إلى اغتيال المؤسسات الدولية والإنسانية المناصرة للحق الفلسطيني، وتدعمها في هذه السياسة الإدارة الأمريكية التي تساوقت مع الأكاذيب الإسرائيلية وتناست العشرات من الضحايا من موظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الدولية الذين تم قتلهم على أيدي الجيش الإسرائيلي.
وتابع فتوح: " تصنيف وكالة الأونروا كمنظمة إرهابية هو إرهاب واضح موجّه لمؤسسات المجتمع الدولي، وكل من يفكر في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، هدفه تصفية قضية اللاجئين بصفتها ثابتا من ثوابت القضية الفلسطينية، وأيضا محاولة لإرهاب الحراك القانوني الدولي في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وقادتها.
وختم فتوح البيان قائلا: "آن الاوان لعزل إسرائيل ومعاقبتها وطردها من كل المؤسسات الدولية والمجتمع المدني والرياضي لإجبارها على المثول للإرادة الدولية والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي".
اقرأ أيضا