أعرب بنيامين نتنياهو والمسؤولون الإسرائيليون المرافقون له، خلال محادثاتهم في واشنطن مع كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، عن معارضتهم فرض عقوبات أميركية على مستوطنين إسرائيليين ضالعين باعتداءات على فلسطينيين في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مصدر سياسي لم تسمّه، أنّ الحديث حول الموضوع انتهى دون تفاهمات، وأنّ الجانب الإسرائيلي لم يلاحظ نوايا لفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
من جانبه، نقل موقع إسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لم يسمّهم قولهم إنّ نتنياهو أجرى، أمس الخميس، محادثة "صعبة" مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بشأن العقوبات الأميركية على مستوطنين.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إنّ نتنياهو احتج بشدة على العقوبات، وأكد أنها تؤدي إلى نتيجة عكسية لما تريده الولايات المتحدة، وأعرب عن قلقه من احتمال فرض عقوبات أميركية على الوزيرين بن غفير وسموتريتش.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، ناقش نتنياهو المسألة مع هاريس أيضاً.
وأفاد المسؤول بأنّ سوليفان أبلغ نتنياهو بعدم وجود نية لدى الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، فيما نفى مسؤول أميركي رفيع أن يكون سوليفان قد قال ذلك لنتنياهو.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، تحدّثوا للموقع، قال سوليفان لنتنياهو إنه لا يتفق معه في ما يتعلق بالعقوبات على المستوطنين، وأكد أن سياسة إدارة بايدن في هذا الشأن ستستمر.
وفي وقت سابق من السبت الماضي، كشف موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أنّ الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في 17 يوليو/ تموز الجاري، ناقش خطوات محتملة لفرض عقوبات على الوزيرين سموتريتش وبن غفير، على خلفية التطورات التي تجري في الضفة الغربية.
اقرأ\ي أيضًا | البيت الأبيض يدرس فرض عقوبات علي بن غفير وسموتريتش
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.