منعت الشرطة الإسرائيلية مئات المصلين من دخول المسجد الأقصى في مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة اليوم، واعتدت على بعضهم بالضرب.
ووفقًا لشهود عيان، تعرض أحد الشبان للضرب في منطقة باب الأسباط، ما أسفر عن إصابته في رأسه. منذ عدة أسابيع، تشدد الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها على دخول الشبان إلى المسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، في بيان لها، أن نحو 35 ألف مصلٍ تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالرغم من القيود المفروضة من قبل الشرطة الإسرائبلية.
وأضافت الدائرة أن المصلين أدوا صلاة الغائب بعد انتهاء صلاة الجمعة على أرواح الضحايا.
حصيلة الضحايا ترتفع بشكل كبير
في سياق متصل، صعد الجيش الإسرائيلي ومستوطِنوه اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس، مما أدى إلى ارتقاء 589 فلسطينيًا وإصابة 5400 آخرين واعتقال 9800 وفقًا لجهات فلسطينية رسمية.
ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ تشن فيه إسرائيل، بدعم أميركي كامل، حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي أسفرت عن أكثر من 129 ألف ضحية وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها القطاع.
وتواصل تل أبيب تصعيدها العسكري في غزة متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا وأوامر محكمة العدل الدولية بضرورة اتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
وطالع ايضا: