أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان، أوامر الإخلاء القسري التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
واستنكر المرصد العربي لحقوق الإنسان في بيان له اليوم، طرد المواطنين المنهجي من منازلهم وأماكن عيشهم، وحصر مئات الآلاف منهم في نطاق جغرافي محدود يجري تقليصه باستمرار، واستهدافه بشكل متعمد ومباشر من الجو والبر والبحر، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي وإصراره على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
أوامر الإخلاء جريمة ثلاثية الأركان
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الجيش الإسرائيلي صباح أمس السبت، والتي شملت السكان المدنيين في أحياء "الحشاش"، و"مصبح" في رفح، و"المنارة"، و"السلام"، و"قيزان النجار"، و"قيزان أبو رشوان" و"جورت اللوت" في خانيونس، تعد جريمة ثلاثية الأركان، فهي تعتبر وفق أعراف المحكمة الجنائية الدولية من الجرائم ضد الإنسانية، والتي ترتكب لأغراض سياسية أو عرقية أو دينية في إطار هجوم واسع النطاق، وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتنتهك حزمة واسعة من كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تكرار جرائم الجيش وحشية صادمة
وأشار المرصد العربي لحقوق الإنسان، إلى أن تكرار جرائم الجيش الإسرائيلي في ما يسميها المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، ما هو إلا وحشية صادمة وحلقة جديدة في سلسلة الجرائم المستمرة في حق الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء.
وجدد المرصد العربي لحقوق الإنسان دعوته إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء هذا العدوان الغاشم فورا، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل ما يعانيه من تهجير قسري في هذه المنطقة الجغرافية محدودة المساحة، مع تشديد الحصار عليها، واستمرار استهدافها بشكل مباشر ومتعمد بالقصف الجوي والقصف المدفعي من الدبابات والزوارق الحربية.
اقرأ أيضا
أهالي غزة للشمس: ننتظر قيام الساعة فلا رحمة ولا حقوق إنسان تنقذنا