محليات
خلال تشييع الجثامين بالجولان - وسائل التواصل

غضب شعبي في الجولان: طرد الوزراء الإسرائيليين خلال جنازة الضحايا

شارك حشد كبير من سكان الجولان السوري والمجتمع العربي صباح اليوم الأحد، في تشييع ضحايا سقوط القذيفة الصاروخية في قرية مجدل شمس، وسط أجواء من الحزن العميق.



إبعاد الوزراء الإسرائيليين

أثناء مراسم التشييع، قام أهالي مجدل شمس بطرد وزراء من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست الذين حضروا البلدة، من بينهم نير بركات، عيديت سيلمان، ويوآف كيش.

وتعرض وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لهجوم لفظي من الأهالي الذين صرخوا في وجهه "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".

وطالب الأهالي الوزراء الإسرائيليين بعدم استغلال المأساة لأهداف سياسية وأجندات إسرائيلية.

وكما دعت القيادة الدرزية في الجولان والعائلات المفجوعة الوزراء الإسرائيليين إلى عدم حضور مراسم العزاء في بيت الشعب في مجدل شمس.

وبعد انتهاء مراسم التشييع، عادت العائلات المفجوعة إلى منازلها، وتوافد عدد من الوفود والأهالي لتقديم التعازي.

وستستمر مراسم العزاء غدًا وبعد غد في ساحة مجدل شمس.


بيان التجمع الوطني الديمقراطي

وفي هذا السياق، قدم التجمع الوطني الديمقراطي التعازي والمواساة باسم جميع الأهل في الداخل الفلسطيني للأهل في الجولان السوري وقرية مجدل شمس على وجه الخصوص، إثر الفاجعة الكبيرة التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى.

وأعرب التجمع في بيانه عن أمله بأن يلهم الله أهالي الضحايا الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيدين برحمته ويدخلهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

وأكد التجمع أن "إنهاء الحرب على غزة هو الحل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة ووقف شلال الدم في المنطقة وتجنب سقوط المزيد من الضحايا".


وطالع ايضا:

استمرار البحث عن الطفل جيفارا إبراهيم في مجدل شمس

عقب هجوم مجدل شمس.. جيش إسرائيل يكشف استعدادات المرحلة التالية


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.