قال رفيق حلبي، رئيس مجلس دالية الكرمل المحلي، إنه رغم الضربة الصعبة التي وقعت على الجولان، إلا أن الأهالي ما زالوا يحافظون على بيوتهم وعلى أراضيهم.
وأشار في مداخلة هاتفية عبر إذاعة الشمس، إلى أن الدروز لن يكونوا لاجئين بأي حال من الأحوال، وهم ملتصقون بأراضيهم التصاقًا كاملًا، على حد قوله.
وشدد على أنه تم احتواء الموقف الصعب بنبل وشهامة وأصالة، بدون أية اتهامات أو تحريضات أو مشادات كلامية. وقدم "حلبي" التعازي لأهالي الضحايا، مشيرًا إلى أنه يجب إدانة المسؤول عن هذه المجزرة، أيًا كان انتمائه، سواء من سوريا أو من لبنان أو أي مكان آخر.
واختتم حديثه بالتأكيد على شعوره بالفخر لأن الجولان كان لها هذا الموقف المشرف بعد الواقعة الصعبة. وكان 12 طفلا وطفلة وفتى وفتاة في مجدل شمس لقوا مصرعهم، وأصيب 30 آخرين، جراء قصف صاروخي، قال الجيش الإسرائيلي أنّه صاروخ إيراني ثقيل استخدمه حزب الله، فيما يقول حزب الله إن الصاروخ تابع للقبة الحديدية (نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي)، وسقط في القرية جراء خلل في المنظومة.
طالع أيضًا | حمد عمار: مصاب "مجدل شمس" مصاب أليم ليس فقط للطائفة الدرزية وإنما للمجتمع الإسرائيلي والعالم
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.