قالت الإذاعية ليلى قيش، إنه بعد نهاية جنازة ضحايا "مجدل شمس"، كانت هناك حالة من الغضب عند الأهالي الذين رفضوا قدوم وزراء ومسؤولين اسرائيليين.
وتابعت: "الأهالي أضاءوا الشموع، وسط توافد الآلاف على موقع الجنازة، للمشاركة في تقديم التعازي، حيث خرجت جثامين الضحايا إلى الملعب البلدي، قبل تشييعهم إلى مثواهم الأخير في مشهد يمزق القلوب".
وقالت إن الأعين الآن على المصابين في المستشفيات، وأشارت إلى أن هناك طفل لا يزال مفقودًا، وأنه ربما يكون متواجدًا في أحد المستشفيات وهو احتمال مستبعد، أو أنه قد تم جمع أشلائه من موقع سقوط القذيفة وسننتظر تحليل DNA، لمعرفة مصيره.
وكان 12 طفلا وطفلة وفتى وفتاة في مجدل شمس لقوا مصرعهم، وأصيب 30 آخرين، جراء قصف صاروخي، قال الجيش الإسرائيلي أنّه صاروخ إيراني ثقيل استخدمه حزب الله، فيما يقول حزب الله إن الصاروخ تابع للقبة الحديدية (نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي)، وسقط في القرية جراء خلل في المنظومة.
طالع أيضًا | رفيق حلبي: الدروز لن يكونوا لاجئين وموقف الجولان "مُشرف"