الأردن لم يعد على الهامش: النشامى يفرضون أنفسهم في نهائي كأس العرب

الحساب الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم

الحساب الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم

أكد المحلل الرياضي الأردني خالد خطاطبة، أن تأهل منتخب النشامى إلى نهائي كأس العرب لم يكن صدفة، بل نتيجة طبيعية لمسار طويل من العمل الفني والاستقرار الإداري، مشددا على أن الهدف المعلن قبل انطلاق البطولة كان المنافسة على اللقب.



::
::



وأوضح خطاطبة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج " في المرمى"، أن المنتخب الأردني اعتاد في السنوات الأخيرة على التواجد في المراحل المتقدمة، بدءا من الوصول إلى نهائي كأس آسيا، ثم التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، وصولا إلى نهائي كأس العرب، ما يعكس نقلة نوعية حقيقية في مستوى المنتخب.


وأشار إلى أن ما يميز النشامى اليوم هو الشخصية داخل الملعب، قائلا إن المنتخب بات يعرف متى يضغط ومتى يهدئ اللعب ومتى يحسم المواجهة، مؤكدا أن الاستقرار الفني والتشكيلة شبه الثابتة خلقت انسجاما انعكس على الأداء والثقة.


المدرسة المغربية كنهج فني


وأضاف أن اتحاد كرة القدم الأردني ركز خلال السنوات الماضية على تطوير المنتخب الأول والفئات العمرية، مع اختيار المدرسة المغربية كنهج فني، وهو ما أثبت نجاحه، بدءا من تجربة الحسين عموتة وصولا إلى المدرب جمال سلامي، الذي وصفه بأنه قادر على قراءة الخصوم واستثمار إمكانيات لاعبيه بذكاء.


وتوقف خطاطبة عند إنجاز الوصول إلى النهائي رغم الغيابات المؤثرة، معتبرا ذلك دليلا على عمق التشكيلة وقوة العمل الجماعي، كما أشاد بتألق حارس المرمى يزيد أبو ليلى، واصفا إياه بأحد أبرز نجوم البطولة وأحد أهم أسباب بلوغ هذه المرحلة.


وحول النهائي المرتقب أمام المغرب، قال إن المواجهة تجمع بين قصتي نجاح مختلفتين، مشروع طويل الأمد للمغرب، مقابل منتخب أردني اعتمد على الهوية والانضباط والذكاء التكتيكي، مرجحا كفة النشامى لقدرتهم على اقتناص اللحظات الحاسمة.



أزمة داخل الملاعب الإسرائيلية


وفي سياق آخر، قالت الإعلامية ليلى قيش إن ما شهدته مباراة بيتار القدس واتحاد أبناء سخنين الأخيرة يعكس أزمة خطيرة داخل الملاعب الإسرائيلية، مؤكدة أن الجماهير الرياضية في البلاد لم تعد تقف عند حدود التشجيع، بل تجاوزت ذلك إلى سلوكيات عنصرية خطيرة، في ظل تواطؤ واضح من الجهات المشرفة.



وأوضحت قيش، عبر برنامج "في المرمى" على إذاعة الشمس، أن المباراة شهدت إلقاء أغراض، وهتافات عنصرية، واعتداء مباشرا أدى إلى إصابة حارس مرمى سخنين أبو النيل، رغم توجيه تحذيرات رسمية عبر مكبرات الصوت داخل الملعب. وأضافت أن المباراة لم تتوقف، على الرغم من استمرار المخالفات، ما يشكل خرقا واضحا للتعليمات.



رفع علم "كاخ" تجاوز خط أحمر



وأشارت إلى أن رفع علم حركة "كاخ"، المصنفة قانونيا كمنظمة إرهابية، يمثل تجاوزا خطيرا، ولا يمكن اعتباره تعبيرا سياسيا أو رأيا عابرا، بل ترويجا لفكر عنصري وعنيف محظور بالقانون، وموجها بشكل مباشر ضد العرب وضد القيم الديمقراطية.



وأكدت أن ما حدث أثار موجة غضب واسعة في الإعلام العبري، إلى جانب إدانات رسمية من أندية وشخصيات عامة، مشددة على أن إنفاذ القانون بدا انتقائيا، خاصة في ظل منع جماهير فرق أخرى سابقا من إدخال رموز مماثلة، ما يعمق شعور التمييز.



فشل تحكيمي وأمني رغم تعليمات واضحة



وانتقدت قيش أداء الحكم والمشرف العام والشرطة وشركات الحراسة، معتبرة أنهم فشلوا في اتخاذ القرار بإيقاف المباراة، رغم وضوح الخطر على سلامة اللاعبين، مؤكدة أن تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم تنص على إيقاف اللعب في مثل هذه الحالات.



وتساءلت قيش عن رد الفعل الذي كان سيحدث لو صدر هذا السلوك من جمهور سخنين، معتبرة أن الرسالة التي وصلت للجمهور العربي خطيرة، وكأن العنصرية باتت أمرا طبيعيا ومسموحا به.



 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play