إلى جانب الضحايا الأبرياء الذين سقطوا يوم السبت في مجدل شمس، نتيجة الانفجار الشديد في ملعب كرة القدم في القرية، الذي قالت إسرائيل إنّه نتيجة قصف حزب الله للقرية، فيما أنكر الأخير هذا الاتهام، وقال إنّه ناتج ربما عن خلل في منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، هناك الكثير من الجرحى في المستشفيات الذين تتراوح جراحهم بين المتوسطة والخطيرة.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج الظهيرة حتى الآن، اليوم الاثنين، لقاء مع مديرة مدرسة المناهل في القرية، جيهان صفدي، التي قالت إنّ المصاب الذي حلّ بالقرية هو مصاب جلل، لا يمكن استيعاب حجمه.
وقالت صفدي إنّ كل هؤلاء الأولاد من مدرسة المناهل ومن المدارس الأخرى هم أولاد خلوقون يحبون الحياة، ماتوا فقط لأنهم أرادوا لعب كرة القدم، هذا كان ذنبهم الوحيد.
وقالت إنّ في مدرستها لا يوجد أي أحداث عنف، الأمر الذي يدل على الدرجة العالية من الخلق لدى طلاب المدرسة.
ووصفت صفدي الحدث، قائلة إنّها كانت خارج القرية عندما وقع الانفجار، وسمعت صافرة الإنذار عندما كانت على الطريق فوقفت بجانب الطريق، واتبعت تعليمات الأمان، وعندما استمرت بالقيادة باتجاه مجدل شمس، وجدت أنّ الطريق مغلقة، فنزلت منها وتوجهت سيرًا على الأقدام إلى القرية ورأت الآلاف يفعلون مثلها. وقالت إنها لم تكن تعرف التفاصيل ولكنها شعرت بانقباض قلبها، وعندما سألت عن الموضوع قيل لها إنّ الضربة كانت في الملعب. وقالت إنّها كانت تعرف أنّ الكثير من أولاد مدرستها يذهبون إلى هناك، وتوقعت حجم المأساة.