أجرى وزير الداخلية موشيه أربيل بالأمس، لقاء مع رئيس المجلس المحلي جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش، وإدارة المجلس، في مقر وزارة الداخلية في القدس. وحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية في الموضوع، قال الوزير أربيل إنّ تعامل المؤسسات مع قرية جسر الزرقاء طوال سنوات طويلة هو أمر لا يمكن للدولة أن تحتمله. وأضاف أربيل أنّ كل الوزارة مجنّدة من أجل جسر الفوارق وتقديم خدمات أفضل للقرية، والسماح لكل طفل في القرية بتحقيق أحلامه.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج أول خبر صباح اليوم الثلاثاء، لقاء مع الشيخ مراد عماش، رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء، الذي قال إنّ أحد الأمور التي طالبوا فيها خلال الجلسة، هو توسيع مسطح القرية باتجاه برك الأسماك التابعة لكيبوتس معجان ميخائيل شمال شرق القرية، وإلى أراضي موجودة جنوب القرية تابعة أيضًا لنفس الكيبوتس، وتبلغ مساحتها 1000 دونم.
وقال إنّ هذه المطالب كانت قد قدّمت في الماضي، وقوبلت بالرفض، ولكن هذه المرة أعادوا في المجلس المطالبة بها، من خلال خطط واضحة، قابلة للتنفيذ.
وقال الشيخ عماش، إنّ المجلس المحلي بدأ بتنفيذ بنود القرارات الحكومية بما يتعلق بإنجاع العمل في المجلس المحلي، وفي المقابل بدأت بعض الموارد تصل إلى القرية من الوزارات، مثل شق شوارع في القرية بقيمة 30 مليون شيكل، بدأ في الآونة الأخير، بالإضافة إلى التخطيط لإقامة مدرسة بحرية ومدرسة تكنولوجية، نتوقع أن تصل الميزانيات لإقامتها في القريب العاجل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.