اعلنت حركة حماس صباح اليوم الاربعاء عن ارتقاء رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، مع أحد حراسه الشخصيين، في عملية اغتيال تمت عن طريق قصف جوي، في مكان اقامته في العاصمة الايرانية طهران، حيث شارك بالأمس في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد.
وحول الموضوع، اجرينا صباح اليوم ضمن برنامج اول خبر لقاء مع المحلل السياسي عومير تسنعاني الذي قال إن مثل هذا الاغتيال كان متوقعا في وقت من الأوقات، حيث أنه بعد السابع من اكتوبر لا حصانة لأي من قيادات حماس، حسب العرف الاسرائيلي.
وقال إنه في أعقاب ما حصل في مجدل شمس، نقف اليوم على أبواب معركة واسعة النطاق، قد تمتد الى الشمال، او حتى الى كل الاقليم.
وقال إننا لم نكن يجب بعد ١٠ أشهر أن نكون في هذا الوضع، وأضاف أن هدف إعادة المخطوفين أهمل بالكامل الآن وأصبح الهدف هو المعركة بذاتها، وهذا تطور غير مريح بالمرة لأن الخروج الى معركة واسعة يتطلب ثلاثة معايير او عوامل، أولها اتفاق داخلي وثانيها شرعية من العالم وثالثها القدرة، وهو العامل الأهم.
وقال إنه يخشى أن هكذا حرب لم تكن في حسابات الجيش الأمر الذي يعني أنه غير قادر الآن على توسيع المعركة بهذا الشكل، إلى جانب عدم وجود اتفاق داخلي على أهداف الحرب، وعدم وجود شرعية لما تقوم به اسرائيل في نظر العديد من دول العالم كثير منها من حلفاء اسرائيل.
وقال إنه اذا كانت هذه العمليات تهدف الى التوصل الى نوع من انواع الترتيبات السياسية في غزة وفي الشمال لكان تفهم القيام بها، ولكن الأمر غير مطروح الآن ابدا، فليس لدى اسرائيل اي توجه سياسي يهدف الى انهاء المعارك على كافة الجبهات من خلال اي نوع من انواع الاتفاق.