عادل شديد: مَن ذهب لاغتيال هنية يستدعي حربًا إقليمية مفتوحة لتوريط الأمريكان

تابع راديو الشمس

عادل شديد: مَن ذهب لاغتيال هنية يستدعي حربًا إقليمية مفتوحة لتوريط الأمريكان

عادل شديد: مَن ذهب لاغتيال هنية يستدعي حربًا إقليمية مفتوحة لتوريط الأمريكان

قال الباحث الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد، إن اغتيال إسماعيل هنية، يعد ضربة موجعة ومؤثرة وسيكون لها تأثيرات آنية، وسوف تفتح المواجهة مع إسرائيل لتتجاوز الجغرافيا بالضفة وقطاع غزة ولبنان، وستأخذ المنطقة باتجاه خيارات مفتوحة.


::
::



وأضاف شديد، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن الذي ذهب لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، يستدعي الحرب الإقليمية المفتوحة لتوريط الأمريكيين.


وأشار إلى أن المنطقة دخلت مواجهة دموية منذ 7 أكتوبر، وكان من المتوقع أن تتطور المواجهة في ظل الوضع الداخلي المعقد في إسرائيل كما هو الحال أيضًا بالولايات المتحدة.


واعتبر شديد أن إسرائيل تحاول أن تستعيد جزءًا من قوة ردعها التي تعطلت كثيرا، مضيفًا أن هذا السلوك الإسرائيلي لا يمكن أن يحدث بدون التنسيق والموافقة الأمريكية.


ويرى الباحث الفلسطيني أن الإدارة الأمريكية بدأت تشعر أنها أمام واقع جديد بالمنطقة، خاصة الجبهة المسلحة بالعراق ولبنان واليمن، والتي رغم الكثير من الاغراءات والضغوطات فشلت الإدارة الغربية معها، وباتت تشعر أنها تشكل تهديدًا لمشروعها بالمنطقة.


وتابع شديد قائلًا إن الاغتيالات لن تعيق حركة حماس عن المضي في مشروعها، خاصة وأنها حركة مؤسساتية ومنظمة، موضحًا أن ثقل حماس وحضورها السياسي بالضفة الغربية أكبر بكثير من غزة، وهو ما سيعمق حالة الاحتقان والغضب بالضفة، وسيؤدي لتعاظم فكر وثقافة المقاومة والكفاح المسلح هناك.


طالع أيضا:

زاهر الكاشف: إسرائيل حققت مرادها بنصر رمزي وسوف تنتظر ردود فعل حماس وإيران

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول