نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قوله إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، قد يعقد المحادثات.
أضاف اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الأربعاء، ضغطاً جديداً على الحركة التي كانت قد قبلت بالمقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عشرة أشهر.
وعلى الرغم من تعافيها مسبقاً من مثل هذه الضربات والاغتيالات التي طاولت معظم قادتها السياسيين والعسكريين منذ انطلاقتها في عام 1987، فإنّ حركة حماس باتت هذه المرة في وضع أصعب من ذي قبل، في ظل حرب الإبادة المستعرة، خصوصاً لجهة المفاوضات، حيث إنّ إقدامها على إيقافها سيجعلها متهمة أمام العالم والفلسطينيين بعرقلتها وإفشالها، وإذا استمرت فيها سيقول الإسرائيليون إنّ الضغط العسكري والميداني والاغتيالات يمكّنهم من إرباك حسابات الحركة وتحصيل إنجازات وتنازلات أكثر.
انتظار الرد من قبل حماس
ولم يُعلَن بعد موقف حركة حماس من استمرار المفاوضات من عدمه، لكن الحركة ستدرس بالتأكيد خياراتها للرد على اغتيال رئيس مكتبها السياسي، وستضع في حساباتها كل المعطيات الداخلية والخارجية والظروف المحيطة بالحدث، والمواقف المعلنة والمخفية من وراء الحادثة.
وفي وقت سابق أعلنت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، عن إقامة صلاة الجنازة على روح إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة.
اقرأ\ي أيضًا|