أثار إعلان اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حالة من الغضب والاحتقان في الأوساط السياسية.
لم يكن إسماعيل هنية القيادي الأول الذي تغتاله السلطات الإسرائيلية، وكان التاريخ شاهد علي استهداف إسرائيل لأغلب قيادات ورموز المقاومة الفلسطينية.
اغتيال هنية في طهران بصاروخ موجه نحو جسده
وأعلنت حركة حماس ارتقاء إسماعيل هنية في طهران، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته أدت إلى مقتله ومعه أحد مرافقيه.
وكشفت مصادر إيرانية، غن حادث الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسد إسماعيل هنية مباشرة، وذلك بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد.
نرصد من خلال التقرير التالي أبرز قيادات حركة حماس الذين تعرضوا للاغتيال من قبل إسرائيل.
أحمد ياسين
مؤسس حركة حماس، تم اغتياله عام 2004 عبر صاروخ شنه الطيران الإسرائيلي.
وجاءت عملية الاغتيال في هجوم تم عبر المروحيات الإسرائيلية التي أطلقت 3 صواريخ أثناء خروجه من مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بقطاع غزة، وكان وقتها على كرسيه المتحرك.
عدنان الغول
أحد قيادات حماس ومؤسس كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
كان أول من استطاع تصنيع صواريخ وقذائف محلية الصنع، وساعد حماس في امتلاك أسلحة جديدة وقدرات عسكرية ضخمة.
وتعرض الغول لعدة محاولات اغتيال من قبل السلطات الإسرائيلية، أدت إلى فقدانه اثنين من أبنائه ووالده وابن عمه، واغتيل من خلال صاروخ عبر طائرة استطلاع إسرائيلية كان وقتها في سيارته واستهدفه الصاروخ مباشرة.
سعيد صيام
أحد أبرز الوجوه في حركة حماس له تاريخ من النضال والمقاومة، اعتقل لأكثر من مرة بالسجون الإسرائيلية.
تولي وزارة الداخلية في فلسطين عقب فوز حماس بالإنتخابات عام 2006.
عام 2009، اغتالته إسرائيل خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة وقتها، ومعه شقيقه و6 آخرين، عبر صواريخ الطيران الإسرائيلي.
عماد عقل
يطلق عليه أسطورة المقاومة بسب نضاله ضد إسرائيل، واعتقل أكثر من مرة، إلا إنه كان يعود لنشاطه السياسي كل مرة.
عام 1993 كتب إسرائيل نهاية عقل حيث حاصرته القوات العسكرية الإسرائيلية داخل منزله في حي الشجاعية، وحاول وقتها الفرار إلا إنها تمكنت منه واغتاله.
صالح العاروري
اغتيل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير الماضي.
اقرأ أيضا
من سيخلف إسماعيل هنية..أبرز الأسماء المرشحة لتولى قيادة حماس