أمني
منصة إكس

ارتقاء الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي في مخيم الشاطئ

ارتقي مساء اليوم الأربعاء، الزميلان الصحفيان إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي باستهداف مباشر من قبل الطيران الإسرائيلي.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الزميلان وقد تحولت إلى حطام، والدخان يتصاعد منها والدماء متناثرة على بقاياها، بعد استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة.


نقابة الصحفيين تدين اغتيال الغول والريفي


من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، جريمة قوات الجيش الإسرائيلي بحق مجموعة من الزملاء الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الأحداث في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة، حيث اغتالت آلة الحرب الإسرائيلية بشكل مباشر الزميلين إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي.


وأكدت النقابة في بيان لها، إن هذه الجريمة الجديدة تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم.


وتابعت نقابة الصحفيين: "في نقابة الصحفيين نحمل قوات الجيش الإسرائيلي وقادته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي في سياق تصاعد عمليات الاغتيال وضمن سياسة ممنهجة لقمع الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر".


157 صحفياً ضحايا الحرب في غزة


ودعت النقابة المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لإدانة هذه الجريمة والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.


وأكدت النقابة أنه بارتقاء الزميلين الغول والريفي يرتفع عدد الضحايا الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 157.


اقرأ أيضا

الحرب على غزة لليوم الـ299 | نزوح بمخيم البريج والجيش الإسرائيلي ينسحب من خانيونس

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.