تجدد القصف بين حزب الله وإسرائيل، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي اعترضت طائرة مسيرة في وسط هضبة الجولان السوري، دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا "موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وهاجم الجيش الإسرائيلي مبنى عسكريا لحزب الله كان فيه عنصران في منطقة بليدا، واعترض هدفا جويا اجتاز الحدود من لبنان إلى إسرائيل.
وفي سياق متصل، صرح الجيش الإسرائيلي أنه تم مهاجمة عنصرا في حزب الله في منطقة وادي حامول بزعم ضلوعه في إطلاق صواريخ باتجاه عرب العرامشة، اليوم الجمعة.
وأضاف أن "عمليات الإطلاق فشلت إذ لم تعبر الصواريخ إلى داخل إسرائيل".
وأُطلِقت مساء أمس الخميس عدة رشقات صاروخية باتجاه منطقة الجليل الغربي، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه بعد 48 ساعة من الهدوء في الشمال أطلق حزب الله، "عشرات الصواريخ نحو إسرائيل، أُسقط 15 منها".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن 4 سوريين على الأقل قُتلوا في غارة إسرائيلية على بلدة شمع في الجنوب، وإصابة 5 لبنانيين بجروح أمس الخميس.
وأفاد مصدر في هيئة إسعافية أن القتلى من أفراد عائلة سورية نازحة تعمل في الزراعة بالبلدة.
وبلغت الحصيلة النهائية للهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت سبعة ضحايا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء الماضي أدى في حصيلة نهائية إلى سقوط سبعة ضحايا".
وقد تزايدت حصيلة الضحايا عدة مرات منذ الهجوم، مع استمرار عمليات رفع أنقاض المبنى وإسعاف الجرحى.
وفي سياق متصل، دوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى والجليل الغربي وعدة بلدات إسرائيلية حدودية مع لبنان، لتحذر من رشقات صاروخية وطائرات مسيرة أطلقت من الأراضي اللبنانية.
ورد الطيران الإسرائيلي بقصف عدة بلدات ومناطق في جنوب لبنان.
اغتيال القيادي فؤاد شكر
اغتالت إسرائيل، مساء يوم الثلاثاء الماضي، القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر يبلغ من العمر 63 عاما، في غارة جوية استهدفت مبنى في بيروت، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص آخرين، بينهم طفلان وثلاث سيدات، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
تصاعد التوتر الأمني
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر الأمني بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث تترقب المنطقة توسع دائرة المواجهة وتبادل القصف عقب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
ويظل الوضع متوتراً وسط مخاوف من تطور الأوضاع إلى نزاع أوسع.
وطالع ايضا:
نهج الاغتيالات ووقف إطلاق النار..تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزيرا خارجية مصر والسعودية