عالمي
shutterstock

الولايات المتحدة ترسل سفن ومدمرات إلى الشرق الأوسط

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن إرسال سفن حربية ومدمرات إلى منطقة الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات مع إيران وحزب الله.

عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.


رفع مستوى الاستعداد

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على رفع مستوى الاستعداد للقوات الأميركية، بما في ذلك نشر أنظمة الدفاع الصاروخي الأرضية وتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة.

وأضافت الوزارة أنها ستزيد من عدد المقاتلات المرسلة إلى الشرق الأوسط لتحسين القدرة على الدفاع الجوي.

وتحريك حاملات الطائرات ضمن التعديلات العسكرية.

وقررت الوزارة استبدال مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" بـ"يو إس إس أبراهام لينكولن" لضمان استمرار وجود حاملة طائرات أميركية في المنطقة.

وكما تم تعزيز الدفاع الصاروخي بإرسال أنظمة إضافية للتصدي للصواريخ الباليستية.


التزام أميركي بالتهدئة

أشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بتخفيف التوترات في المنطقة والعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وقد أكدت على أهمية جهود التهدئة في إطار صفقة تبادل الرهائن وإعادة الرهائن إلى الوطن، بالإضافة إلى إنهاء النزاع في غزة.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت يتصاعد فيه القلق من تصعيد محتمل بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وحماس وحزب الله وإيران من جهة أخرى.

وقد توعدت حماس وإيران وحزب الله بالرد على عمليات الاغتيال، بينما تتواصل المساعي الدولية للتهدئة ومنع اتساع الصراع.


النزاع في غزة

تستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر، مما أسفر عن أكثر من 130 ألف ضحية وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.


وطالع ايضا: 

الولايات المتحدة تتوقع ردًا إيرانيًا وشيكًا على اغتيال هنية


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.