فتحت سلطات الجيش الإسرائيلي الملاجئ في مدينة أسدود اليوم الأحد، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من قطاع غزة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد خمسة صواريخ أُطلقت من غزة، سقط أحدها في منطقة المجلس الإقليمي بساحل عسقلان، دون أن يُسجل وقوع إصابات.
ولم يوضح الجيش ما إذا كان قد اعترض الصواريخ الأربعة الأخرى.
تفاصيل إطلاق الصواريخ
قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل، وذكر أن الصواريخ أُطلقت من خان يونس جنوبي القطاع.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بلدية أسدود قررت فتح الملاجئ العامة في المدينة كإجراء احترازي بعد تصاعد التهديد.
وتبنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤولية القصف الذي استهدف عسقلان والمستوطنات المحيطة.
وبثت السرايا صورًا لعملية إطلاق الصواريخ باتجاه عسقلان والمستوطنات المجاورة.
وكما أعلنت سرايا القدس عن قنص أحد الجنود الإسرائيليين بالقرب من كلية المجتمع في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، واستهداف مواقع "ناحل عوز" و"بئيري" بصواريخ.
ملجأ القيادة تحت الأرض في القدس لإدارة الأزمات
أكمل جهاز الشاباك الإسرائيلي والدائرة المسؤولة عن الأمن في وزارة الجيش تجهيز ملجأ القيادة تحت الأرض في القدس، والذي سيُستخدم لإدارة الحروب بواسطة القيادة السياسية والعسكرية.
والملجأ، المعروف في إسرائيل باسم "البئر"، مزود بكافة أجهزة القيادة والإشراف، وهو متصل بـ"البئر" في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب وجميع غرف قيادة العمليات الأخرى. يتميز الملجأ بقدرته على الصمود لفترات طويلة ومقاومته لكافة أنواع الأسلحة.
الوضع الإنساني في غزة
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 130 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وتشهد غزة أزمة إنسانية خانقة ودمارًا هائلًا، بينما تواصل إسرائيل تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية التي تطالب بوقف الأعمال العدائية وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.