تواصل الحرب على غزة لليوم الـ305 وسط قصف عنيف يخلّف مئات الضحايا والجرحى يومياً، فيما وصلت سياسة التجويع إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي امتهن في جريمة جديدة كرامة جثامين 89 فلسطينياً كان قد سرقها سابقاً خلال جريمة الإبادة الجماعية، حيث سلّم جثامينهم مجرد هياكل عظمية وجثثاً مُتحللة، في سلوك يندى له جبين الإنسانية.
وأضاف في بيان: "قام الجيش بتسليم هؤلاء الضحايا في 35 كفناً فقط، منهم 13 جثة وضعها في كفن واحد، و22 جثة في كفن آخر، وباقي الشهداء جثامينهم متفرقة في عدة أكفان بطريقة مهينة".
جهود الوساطة
وتتكثف الجهود خلال الفترة الحالية في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع المحاصر، إذ تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ناقشا فيه "مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، وتأكيد ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة".
قطر ومصر تبحثان الوساطة
وبحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وأكدا ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، وفق بيانين منفصلين لخارجيتي قطر ومصر.
في السياق الميداني
استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون أنباء عن ضحايا.
وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت موقعاً في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفاً مدفعياً استهدف المناطق الغربية لبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
اقرأ\ي أيضًا| رفضتها واشنطن وإسرائيل.. تفاصيل الوثيقة الفلسطينية لحكم غزة بعد الحرب