أصدرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، قرار بمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى لفترة ستة أشهر.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي، أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وأمرت بإبعاده عن المسجد حتى 8 أغسطس (اليوم)، وذلك بعد ساعات من اعتقاله والتحقيق معه إثر حملة تحريض إسرائيلية ضده لنعيه خلال خطبة الجمعة بالأقصى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران الأربعاء.
خالد زبارقة لإذاعة الشمس
وقال المحامي خالد الزبارقة، محامي الشيخ عكرمة صبري، خلال لقاء ضمن برنامج الظهيرة حتى الآن على إذاعة الشمس، إنّ هذا الملف هو أغرب ملف مر عليه كمحامٍ، حيث تنظر الشرطة إلى الملف بشكل أحادي وتخضع لضغوط تمارس عليها من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة من أجل محاكمة الشيخ على قناعاته وحرية التعبير.
وقال إنّ الشيخ عكرمة صبري يقوم بدوره الديني والوطني، طوال سنوات عمره البالغ 86 عامًا، بما يرضي ضميره وحسه الوطني والديني.
وقال إنّ تعقيدات الحالة التي نعيشها تضع الشعب الفلسطيني في موقع خاضع لنزعات المجموعات الاستيطانية المتطرفة، التي تقتحم المسجد الأقصى بشكل يومي، وباتت تحرض بشكل مباشر، على العنف ضده، وقتله، وإيذاء أفراد عائلته، وتفجير منزله، والشرطة لم تقم بأية خطوة لقطع دابر هذا التحريض على حياة الشيخ صبري.