صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الخميس، بأن الولايات المتحدة تواجه أخطر وضع اقتصادي وأمني حاليًا، محذرًا من أن العالم قريب جدًا من حرب عالمية.
تأكيد الانتقال السلمي للسلطة
خلال مؤتمر صحافي، تعهد ترامب بـ"انتقال سلمي" للسلطة، وأعرب عن أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة "نزيهة".
وجاء هذا التصريح بعد أن شكك الرئيس الحالي جو بايدن في استعداد ترامب للاعتراف بخسارته إذا حدثت.
وعلى الرغم من اقتحام مبنى الكابيتول من قبل مناصري ترامب بعد خسارته في انتخابات 2020، أصر ترامب على أن "الانتقال السلمي للسلطة تم كما ينبغي في المرة السابقة".
وأشار ترامب إلى أن الوضع في الولايات المتحدة "في أسوأ حالاته" من حيث الأوضاع الاقتصادية والأمنية، مضيفًا أن البلاد على وشك الدخول في حرب عالمية ثالثة.
وكما انتقد الوضع على الحدود، حيث ذكر وجود أكثر من 20 مليون مهاجر غير نظامي تحت إدارة بايدن، وأكد أن "الأوضاع على الحدود هي الأسوأ في التاريخ".
انتقادات لترامب تجاه كامالا هاريس
هاجم ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، مشيرًا إلى أنها "تفتقر إلى الكفاءة وترغب في فتح الحدود وتقليص تمويل الشرطة".
وكما اتهم هاريس بعدم احترام الشعب اليهودي وعدم دعم إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "أقل نائب رئيس شعبي في تاريخ الولايات المتحدة" وأعرب عن اعتقاده بأنها "بعيدة عن القدرة على الفوز بالرئاسة".
مناظرة مع هاريس
أعلنت شبكة "إيه بي سي" أن كامالا هاريس ودونالد ترامب قد وافقا على المشاركة في مناظرة تلفزيونية ستجرى في 10 سبتمبر/أيلول، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي سياق متصل، بحسب استطلاع رأي نشرته "سي بي إس"، فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة بـ49% لدونالد ترامب.
الانتخابات السابقة والمزاعم
ظل ترامب مصرًا على أن انتخابات 2020 قد سُرقت منه، وفي مقابلة مع "سي بي إس"، اتهم بايدن بالسعي لتعيين حلفاء له في لجان انتخابية في الولايات بهدف التلاعب في الفرز إذا تكرر سيناريو خسارته.
ومن جهته، اعتبر بايدن أن "حبك للبلاد لا يمكن أن يكون مشروطًا بفوزك"، مشددًا على أن ترامب يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية.