أدانت دولة قطر، مساء اليوم السبت، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن ارتقاء وجرح العشرات، واعتبرته قطر مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعديا سافرا على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي 2601.
قطر تطالب بفتح تحقيق دولي
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها اليوم، المطالبة بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الجيش الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الجيش الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
وأكدت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الجيش الإسرائيلي يعترف بتنفيذ الهجوم
واعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم على المدرسة، مدعيًا أن "عناصر وقيادات من حركة حماس" كانوا يتواجدون داخل المبنى.
وجاء في بيان للجيش أن "مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس داخل المدرسة كان يستخدم كمخبأ لقادة الحركة"، حسب قوله.
وقالت مصادر إسرائيلية إن نحو 20 من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي كانوا في مدرسة التابعين التي استهدفها القصف في غزة.
واستخدم الجيش الإسرائيلي في قصفه على مدرسة النازحين، ثلاثة صواريخ يزن كل منها 2000 رطل من المتفجرات، مما أسفر عن مجزرة جديدة بحق المدنيين.
وأفاد إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القصف استهدف المدرسة رغم علم الجيش بوجود نازحين داخلها.
اقرأ أيضا