أعربت ليمور سون هار ميلخ، عضو الكنيست من حزب "عوتسما يهوديت"، عن دعمها للمستوطنين الذين هاجموا أربع نساء وطفلة من مدينة رهط، بعدما دخلن عن طريق الخطأ إلى البؤرة الاستيطانية "غفعات رونين".
وفي اجتماع للجنة القانون والدستور في الكنيست اليوم الأحد، صرحت هار ميلخ: "هذه ليست عائلة إسرائيلية. وما حدث قد يكون عملية تجسس لجمع المعلومات، وهذا أمر لا يمكن تجاهله".
وأضافت: "عندما تدخل سيارة ذات لوحة أرقام غير إسرائيلية، فلا مجال للتفاوض".
ويذكر أن المواطنات من رهط دخلن بسيارة مع لوحة أرقام صفراء.
وبحسب موقع "واينت"، لم تقم أجهزة الأمن الإسرائيلية بعد بتوقيف أي مشتبه به في الاعتداء.
وقد أصيبت النساء الأربع والطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات بجروح نتيجة الهجوم، الذي شمل رمي الحجارة وإشعال النار في سيارتهن، يوم الجمعة الأخير.