طالبت حركة حماس، الوسطاء بوضع خطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شهر يوليو الماضي، والمعروف بـ "خطة بايدن".
وكشفت الحركة، في بيان لها أمس الأحد،: "منذ بداية العدوان، حرصت (حماس) على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وشددت على دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".
وحول هذا الموضوع كان لنا لقاء مع زاهر الكاشف مدير قناة مساواة في قطاع غزة، والذي قال إن إعلان حماس تحدث فقط عن تنفيذ خطة بايدن، ولم يذكر صراحة أنهم لن يرسلوا وفدًا إلى قطر أو مصر، وطالبوا إسرائيل بأن تلتزم بهذه الخطة بدلا من جولة أخرى من المفاوضات.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر" أن حماس لم ترفض المفاوضات هذه المرة ولم ترفضها على طول الخط وعلى مدار الشهور الماضية، لكنها تُذكّر بأن هذه الجولة يجب أن تكون تنفيذية بعد موافقة الطرفين على بنودها.
واستطرد قائلا "لكن ما يحدث أن الشروط الإسرائيلية والتعديلات عليها، تعطل وتعرقل تنفيذ الاتفاق".
ويرى الكاشف أن إسرائيل بهذه الجولة تحاول كسب وقت وإيقاف الرد الإيراني، وأنها تعتقد أن المفاوضات قد تحميها من الرد المرتقب، مضيفًا "لا نسمع من إيران سوى تهديدات وتحذيرات، وهذا الرد سيحدث ولكنه لن يكون مؤثرا في العملية أو على المنطقة".
وأكد أن إسرائيل مستمرة في سياساتها التدميرية والبطش بالشعب الفلسطيني وبأهل غزة، وأنها تعتقد في كل جولات المفاوضات بأن الضغط سيمنحها تنازلات أكثر وليونة في موقف المقاومة، ولكنها في الحقيقة تزيد من غضب هذا الشعب الذي بات لا يؤمن بالمفاوضات، مضيفًا أن إسرائيل لا تريد وقفًا لإطلاق النار وإنما تهدئة لفترة محددة.
طالع أيضًا: