مقتل شاب من جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة كفر قرع في منطقة المثلث، مساء اليوم، الإثنين، بحسب ما أفادت مصادر محلية، ما يرفع حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 143 قتيلا منذ مطلع العام.


وعُرف أن القتيل في كفر قرع هو الشاب حبيب سلمان زحالقة ويبلغ من العمر نحو 38 عاما؛ وهو أب لثلاثة أطفال؛ ولم تعرف خلفية الجريمة بعد.

وفي وقت سابق اليوم، قتل الفتى حمزة أبو سبيت متأثرا بإصابته الخطيرة في شجار اندلع في قرية حورة في النقب، فيما يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال الجريمة.

وجاء في بيان صدر عن الطواقم الطبية أنها "تلقت بلاغا عن إصابة شخص في حادثة عنف في قرية كفر قرع.

وبعد الفحص الطبي، أقر المسعفون وفاة رجل يبلغ من العمر نحو 30 عامًا، متأثرًا بإصاباته النافذة".

وقال أحد المسعفين: "عند وصولنا، وجدنا رجلًا داخل مركبة بعد تعرضه لحادثة عنف. كان يعاني من إصابات نافذة في جسده. أجرينا الفحوصات اللازمة، ولكن إصابته كانت خطيرة للغاية، ولم يكن بوسعنا سوى إعلان وفاته في المكان".

وأفادت مصادر محلية بأنه تم العثور على مركبة وقد أضرمت فيها النيران في أحد أحياء كفر قرع، ورجحت المصادر أن يكون الجناة قد أحرقوا المركبة التي استخدموها في تنفيذ الجريمة قبل أن يلوذوا بالفرار.

بيان الشرطة 

وجاء في بيان صدر عن الشرطة أنها تلقت "بلاغًا عن رجل مصاب بإطلاق نار في قرية كفر قرع، وقد تم إقرار وفاته من قبل الفرق الطبية. قوات الشرطة متواجدة في المكان وبدأت بإجراءات التحقيق وجمع الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث".

حصيلة الجرائم في المجتمع العربي

تجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا الجرائم في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري بلغ 143 قتيلاً، معظمهم نتيجة إطلاق النار، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عامًا.

وكما شهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة بلغت 228 قتيلاً بينهم 16 امرأة.

اقرأ\ي أيضًا| مقتل فتى متأثراً بإصابته في شجار ببلدة حورة بمنطقة النقب

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.