أمني
shutterstock

تحويل الجنود المتهمين بالتنكيل بأسير فلسطيني والاعتداء عليه جنسيًا الى حبس منزلي

كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن اتفاق للإفراج عن جنود إسرائيلين متهمين بالتنكيل بأسير فلسطيني في معسكر سديه تيمان إلى حبس منزلي.


وقبل أسبوع، اقتحم عشرات المتظاهرين اليمينيين يقودهم نواب في الكنيست، بينهم جنود ملثمون؛ المحكمة العسكرية، احتجاجا على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي على أسير من غزة.

فيديو يوثق انتهاكات الجنود بحق أحد الأسري

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية، مقطع فيديو مسربًا من كاميرات داخلية في سديه تيمان يكشف واقعة اعتداء الجنود جنسيًا على أسير فلسطيني من غزة.


وعقب انتشار الفيديو، وصلت عناصر من النيابة العسكرية إلي معتقل سديه تيمان، في 29 تموز/ يوليو الماضي، وأثيرت ضجة كبيرة في إسرائيل، عقب وصول عناصر النيابة والبدء في التحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني، وتم لاحقا إطلاق سراح 5 منهم.

وما زالت النيابة العسكرية الإسرائيلية تحقق مع الجنود المشتبه بهم، ولكن دون توجيه لائحة اتهام ضد أي منهم.

فحص 74 حالة اعتداء على معتقلين فلسطينيين

من جانبها، قالت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، ييفعات تومير ييروشالمي، الأحد، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول التعذيب الجنسي في سديه تيمان، "يجري فحص 74 حالة اعتداء على معتقلين فلسطينيين، وقُدمت خمس لوائح اتهام منها".

وتابعت ييروشالمي، "في ظل معارضة أعضاء كنيست اعتقال الجنود المشتبهين من سديه تيمان، تعتبر التحقيقات تسمح لنا بتحقيق أهداف الحرب، وإلا سيكون هناك مسا بحيز عملية الجيش الإسرائيلي وهي التحقيقات لا تعبر عن ضعف وإنما عن قوة".

جدير بالذكر أن أسرى فلسطينيون أطلقت سلطات الجيش الإسرائيلي سراحهم مؤخرا، أدلوا بشهادات مروعة عن أساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في السجون بعد اعتقالهم من قطاع غزة.

اقرأ\ي أيضًا| كريم جبران: ما يحدث داخل السجون الإسرائيلية هو جهنم حقيقية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.