دخلت حرب غزة يومها الـ313، ويستمر القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، مستهدفاً ما تبقى من مبان ومنازل ومدارس لم يطاولها القصف سابقاً، ومخلفاً دماراً كبيراً حوّل القطاع إلى أكوام من الركام.
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت مجزرتين في القطاع وصل منهما للمستشفيات 36 ضحية و54 مصابا خلال 24 ساعة.
فيما أعلنت الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القصف على القطاع إلى 39 ألفا و965 ضحيةً و92 ألفا و294 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ارتقاء طفلة بسبب الجوع
وفي الأزمة الإنسانية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء طفلة في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، نتيجة الجوع والحصار.
ونسفت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء مربعات سكنية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أفادت طواقم إسعاف بانتشال جثامين 3 شهداء من حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
في المقابل، قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون تموضعاً لجنود الجيش في محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
جولة جديدة من المفاوضات تنطلق غداً
تنطلق غداً الخميس جولة مفاوضات جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس والجيش الإسرائيلي.
وأضافت إسرائيل أخيراً مطالب أخرى إلى مقترح الاتفاق الأولي الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق مسؤولين مصريين مطلعين على المفاوضات.
وفي بيان صدر الثلاثاء، نفى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك، واصفاً الشروط الإضافية بأنها "توضيحات أساسية".
السيطرة على ممر فيلادلفيا
وذكر مسؤولون مصريون لـ"أسوشييتد برس"، أن إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على سيطرتها على محور صلاح الدين (ممر فيلادلفيا) بين رفح ومصر، كما تطالب بالحفاظ على وجود لقواتها على طول الطريق بين الشرق والغرب الذي يشطر غزة (ممر نتساريم).
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل تريد سبيلا لضمان ذلك، لكنه نفى أن يكون ذلك شرطاً إضافياً. ورفضت حماس المطلب، قائلة إن إسرائيل ستستخدم ذلك ذريعة لمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم.
وقال المسؤولون المصريون ومكتب نتنياهو إن إسرائيل تطالب أيضاً بحق رفض إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين، بينما ترفض حماس أي تنازلات بهذا الشأن.
قائمة بأسماء المحتجزين
ومن بين مطالب إسرائيل أيضاً تسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهو ما رفضته حماس، وفق المسؤولين، الذين اشترطوا عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة هذه المفاوضات الحساسة مع وسائل الإعلام.
اقرأ\ي أيضًا| الجيش يقصف عدة مواقع ومعارك ضارية في خان يونس ورفح
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.