نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن الجيش الإسرائيلي أنهى بشكل عام عملياته العسكرية في قطاع غزة، بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال.
وأوضح المسؤولون أن المؤسسة الأمنية قدمت توصيات للقيادة السياسية بضرورة التفاوض على صفقة لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.
ووفقًا للمصادر ذاتها، أكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أنها تستطيع العودة إلى غزة في حال توفر معلومات استخباراتية جديدة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن "قيادة الجيش أبلغت صناع القرار بتفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس، وأنه بات غير موجود تقريبًا".
وفي المقابل الجيش يطالب بأخلاء مخيم المغازي بالكامل ومناطق بالشمال.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، بمقتل 15 شخص وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
ومنذ أكثر من عشرة أشهر، تستمر الحرب على غزة بدعم أميركي، وقد وصفتها جهات دولية بالإبادة الجماعية.
وتسببت الحملة العسكرية في ارتقاء وإصابة وفقدان عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمار واسع طال حوالي 70% من البنية التحتية المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات.
وفي المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي، مستهدفة إياها بالكمائن والعمليات القتالية في عدة محاور بالقطاع.
جاء في البيان "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة الأميركية قدّمت خلال الاجتماع بدعم من قطر ومصر "لكلا الطرفين اقتراحاً يقلّص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار"، مشيرا أن الاقتراح "يسدّ الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
وطالع ايضا:
تقدم في مفاوضات غزة| استئناف المحادثات في الدوحة تحت ضغوط دولية