انتخب حزب التجمع الوطني الديمقراطي مؤسساته الحزبية وقيادة الحزب، حيث جدد الثقة برئيسه سامي أبو شحادة وانتخب معه خالد عنبتاوي أمينًا عامًا للحزب، بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي.
وقال الناشط خالد عنبتاوي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، إن المهمة ثقيلة وفي ظروف صعبة، ولحظة تكاد تكون هي الأخطر منذ النكبة، وسط استمرار شلال الدم وحرب الإبادة على غزة، والاقتحامات في الضفة الغربية، والتضييق على العمل السياسي في الداخل في ظل انحسار العمل السياسي بصورة عامة.
وتابع في تصريحات هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس: "شعبنا أثبت أنه في اللحظات الفارغة لديه القدرة على استعادة قوته وتجاوز التحديات".
وأشار إلى أنه كان هناك قرار منذ فترة بعدم ترشح الجيل الأول للحزب إلى المناصب القيادية واللجنة المركزية والمكتب السياسي، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام الدماء الجديدة والجيل الشاب، مشيرًا إلى أن هذا الحزب يتجدد ويستمر في ضخ دماء شابة لمناصب قيادية، هذا يدل على أن الحزب حي ولديه ثقة بمشروعه.
واستطرد: "نعي تماما المطالبات بالتعاون والتنسيق مع كافة الأحزاب، ونتعامل معها بمسؤولية وبجدية، الوحدة مطلب شرعي، ولكن يجب وضع معايير لهذه الوحدة".
وأشار إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي في صلب مشروعه وبرنامجه هو تنظيم المجتمع قوميا، وتنظيم العمل السياسي وبناء مرجعية سياسية مشتركة واحدة.