قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن غياب التواجد الفلسطيني في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، هي محاولة لعودة الوصاية على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن حركة حماس لم تستطع حتى الآن قراءة المشهد جيدا، وأن تفويض الآخرين والتفاوض غير المباشر مع السلطات الإسرائيلية هو تكريس لمنهج الانقسام.
وتابع: "كان الأجدر من حركة حماس أن تعرف أن مسالة المفاوضات هي شأن رسمي فلسطيني وليست قضية حزبية أو تنظيمية ينفرد فيها تنظيم قرر لوحده أن يتولى زمام الأمور".
وأوضح أن النقاش الآن لا يدور عن الضفة الغربية، أو المستقبل في قطاع غزة، ولكن يدور عن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين.
وشدد الدكتور أحمد مجدلاني على أن الحديث عن اليوم التالي لوقف الحرب هو شأن وطني عام المعني به القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وليس أي جهة أخرى.
وتابع: "في 2014 شكلنا وفدًا مشتركًا وأدرنا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، أدت إلى وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش وتشكيل حكومة توافق وطني، لكن منذ أكتوبر وحتى الآن، تعتقد حركة حماس أنها من الممكن أن تشكل إطارا موازيا أو بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية".
طالع أيضًا | عدنان أبو حسنة: الحرب في غزة من طرف واحد والمدنيون هم من يدفعون الثمن