أقدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم، الثلاثاء، على هدم مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق في بلدة دير الأسد في منطقة الشاغور، بذريعة البناء غير المرخص.
أفادت مصادر محلية صباح اليوم الثلاثاء، بأن جرافات لجنة انفاذ القانون في قضايا البناء والأراضي، شرعت صباح اليوم الثلاثاء، بهدم منزل في بلدة دير الأسد.
وعلم أن المبنى تعود ملكيته للمواطن شريف إبراهيم ذباح، وهو يقع في منطقة البيارة في البلدة.
وأكد نمر حسين نائب الرئيس أن البيت قيد الانشاء، ويقع في أطراف البلدة، ويتم التداول في أمر ترخيصه في المحكمة.
وقال إنّ المنزل الذي هدم صباح اليوم كان مقامًا على أرض خاصة، لأن الحي الذي أقيم هذا البيت فيه، كان من المفروض أن يدخل في المسطح القادم للقرية، وكان هناك قرار بتجميد هدم البيوت في هذه الحي على وجه التحديد.
وأضاف حسين أنّ المنزل لا يؤثر على أية خريطة هيكلية مقترحة للقرية، ولا على مسطح القرية، ولا يؤثر على مسار التخطيط أبدًا، ولذلك صدر الأمر بتجميد الهدم، ولكن الشرطة، بإيعاز من وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، لم تهتم أبدًا لتجميد قرارات الهدم، وقامت صباح اليوم باقتحام القرية بآلياتها الثقيلة، وهدمت المنزل، الذي تعود ملكيته للمواطن شريف ابراهيم ذباح، وبعد ذلك غادرت القرية.
اقرأ\ي أيضًا| كان هناك أمر بتجميد هدم البيوت في الحي المذكور، ولكن الشرطة بإيعاز من وزيرها هدمت المنزل
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.