تخيل أن منتجاً بسيطاً نستخدمه يومياً قد يكون له القدرة على إنقاذ الأرواح. في تطور علمي مذهل، توصل الباحثون إلى اكتشاف قد يحدث ثورة في مجال الطب:
غسول الفم، الأداة اليومية التي نعتبرها جزءاً من روتيننا، قد يكون مفتاحاً لتنبؤ مبكر بعودة السرطان.
هذه النتيجة الرائعة قد تفتح أفقاً جديداً لمراقبة المرضى بشكل أكثر دقة، وتقديم العلاج المناسب في الوقت المثالي، مما يعزز بشكل كبير فرص الشفاء.
غسول الفم يمكن أن يتنبأ بعودة السرطان
في اكتشاف علمي جديد، قد يكون منتجاً نستخدمه يومياً هو المفتاح للتنبؤ بعودة السرطان، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب.
هذا الاكتشاف المذهل يتيح الكشف المبكر عن الانتكاس السرطاني ويتيح تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مما يعزز فرص الشفاء.
توصّل فريق من الباحثين إلى "طريقة واعدة" للتنبؤ بعودة مرض السرطان باستخدام منتج شائع الاستخدام.
غسول الفم. وفقًا لمركز Sylvester الشامل للسرطان في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر.
يمكن استخدام غسول الفم للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تساعد الأطباء في التنبؤ بعودة المرض لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة.
دور المؤشرات الحيوية في تقييم خطر الانتكاس
تشير الدراسة التي أعدتها ليزابيث فرانزمان، المعدة المشاركة في البحث، إلى أن اكتشاف المؤشرات الحيوية في اللعاب، الذي يُجمع من غسول الفم بعد العلاج الأولي.
يمكن أن يوفر طريقة سهلة لتقييم خطر تكرار المرض، قدمت الدراسة كيفية استخدام المؤشرات الحيوية في غسول الفم لتقييم خطر إصابة الفرد بأورام الفم أو البلعوم الأنفي، وهي أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعاً.
المؤشرات الحيوية وارتباطها بعودة المرض
وجد الباحثون ارتباطًا بمؤشرين حيويين رئيسيين: CD44، وهو جزيء مسبب للورم، ومستويات البروتين الكلية.
أظهرت الدراسة أن المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من المؤشرات الحيوية كانوا معرضين بشكل أكبر لعودة المرض.
تحديداً، كان خطر عودة المرض لدى المرضى الذين لديهم مستويات بروتين عالية تقريباً ضعف ما كان عليه في المرضى ذوي المستويات الطبيعية بعد 3 أشهر من العلاج.
كما ارتفع الخطر بنسبة 62% لدى المرضى الذين لديهم مستويات CD44 بلغت ثلاثة أضعاف المستوى الطبيعي.
تُظهر المؤشرات الحيوية في غسول الفم وعداً كبيراً لتحسين التنبؤ بالمخاطر لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة، مما يوفر أداة جديدة وفعالة للكشف المبكر وإدارة العلاج.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.